الاهتمـــام بـــذوي الإعاقـــة
أصحاب الإعاقات وذوو العاهات منحهم الشرع الإسلامي المبارك مكانة خاصة تليق بهم وبقدراتهم الجسدية، ونمّى فيهم الشعور بالقدرة على مغالبة الإعاقة وتجاوزها، بل وتحقيق التفوق والنبوغ في شتى ميادين الحياة لم يتفوق فيها حتى الأسوياء أنفسهم. لهذا لم يكن غريبا أن تبادر المؤسسة إلى الاهتمام بأبناء وبنات القيمين الدينيين ممن يعانون من اعتلالات ذهنية أو بدنية، فهي واعية بهذه الفئة التي تحس أكثر من غيرها بتنكر المجتمع لها. لفت الأنظار إليها من صميم عمل المؤسسة، وهي تتطلع - بمعية فضلاء الأمة - إلى إنشاء مشروع نوعي، يجعل من رعاية ذوي العاهات عملا تعاونيا يدمجهم في المجتمع ويزيح عنهم الشعور بالعزلة أو السآمة.