كفالــــة الأيتــــام
يتامى القيمين الدينيين أطفال في سن الزهور، فقدوا من يقوم بشؤونهم ويسهر على رعايتهم وحسن تنشئتهم، فقدوا والدهم المزود فطريا بمحبتهم والعطف عليهم حتى يبلغوا مبلغ الرشد والكمال والنضج والقوة؛ وإذ يفقدون ذلك، فإن مستقبلهم سيكون مهددا بكل المخاطر. لا يمكن - والحالة هذه - أن نقف موقف المتفرج، مسؤوليتنا تقتضي التكفل بهؤلاء، والقيام بشيء يجعل منهم ثروة بيد الأمة تحقق بها التنمية المنشودة. ديننا الحنيف يزكي هذا العمل ويجعله وسيلة إلى مرافقة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة. والمؤسسة تفتح هذا الباب أمام كل من يبتغي الإسهام في مشروع خيري يلبي كل ما يحتاج إليه اليتامى من أبناء القيمين الدينيين كي يسد حاجتهم وينسيهم مرارة اليتم وآلام الحرمان.